إلى أطفال سوريا... مع كلّ الحبّ (2)

الحرب القذرة 

1- 
(على لحن يا رايحين ع حلب):
يا تاركينْ معلولا / ملّيتو قلبي جراح
في كلمه بدّي قولا/ بلكي بالي بيرتاح
خوف المسيحيي ابتدا/ لمّا إيمانُنْ راح
يا ربّي طيور الرجا/ بجْناحا نِتفيّا
***
بلاد محمّد ونقولا / صارتْ ملقى الأشباح
وتقلا الشهيدة الأولى/ بِتَرفع صليبا سلاح
وعلي عم يصرخ الله/ أكبر من السفّاح
ومارون الناسك يسأل/ وين المارونيّه؟
***
اليهود ألقتلو الله/ بدّن نِحنا ننزاح
وحلم الماسونيي تجلّى/ بمقتل الأرواح
أرض التُقى والصلا/ عم نسمع فيها نواح
يا ربّي سِعرا غالي/ العِيشي بِحُريّه


2-
صلاة يوم الأحد:
يا ربّ! اليهود يصلبونك مرّة أخرى
وأتباعك مشرذمون خائفون مختبئون
ويهوذا الذي اغتصب، بعد خيانتك، عشرات العذارى، أطلق ذريّته في أرضنا!
فانزل عن صليبك واحمل سوطك واطرد الباعة من هيكلك المقدّس!


3- 
عاد الشرير إلى معلولا لينتقم من تقلا، أولى الشهيدات المسيحيّات! 
فهل يحلّ عيدها في 24 أيلول وهي شريدة هاربة؟



4- 
سؤال: 
الضربة الأميركيّة على سوريا هل تنفّذ - إن توافقت الدول على تنفيذها - بحسب التقويم الشرقيّ أو الغربيّ؟ أم بحسب القمر عند الشيعة أو عند السنّة؟ 

5-  
صلاة يوم الأحد:
يا ربّ! ألهم السوريّين الأغنياء المقيمين في أفخم الفنادق والشقق أن يساعدوا إخوانهم الفقراء المقيمين في العوز والبرد... ضع في عقولهم وقلوبهم أنّ الطريق إلى سوريا الجديدة تبدأ بهذه الخطوة!

6- 
صلاة يوم الأحد:
يا ربّ! ...
أمّا في ما يتعلّق بمسألة النازحين والمهجّرين والمشرّدين
فالمطلوب تخفيف برد الطقس أو تخفيف صقيع القلوب.
ولا مانع طبعًا في كليهما!