ثمار بطنها وثمار فكري (من كتابي أحببتك فصرت الرسولة)


ثمار بطنها أولاد يؤرجحون عمرك بين الأمل والملل
تعطيك إيّاهم الحياة
وهي تذكّرك في كلّ لحظة بأنّهم ليسوا منك ولك
بل ودائعُ عندك يؤخذون منك مهما اعترضت ورفضت
وثمارُ فكري كتب تحكي للأطفال حكايات
وتروي سيَر الرجال ليتعلّم منها الأولاد
أوزّعها للناس ولا أترك منها
ولو نسخةً واحدة عندي
***
ثمار بطنها فاكهة الحبّ الحلال
وثمار فكري محرّمات تلاحقها محاكم التفتيش
ثمار بطنها مباركة
وثمار فكري تلاعب اللعنة
وتستفز شياطين الشعر
وتشاكس الممنوع
فماذا تختار يا رجل الاشتهاء؟
***
في عينيها هناءة القانعات الراضيات الآمنات
وفي عينيّ استفهام يرتسم علامات
تتعلّق بالسماء
وتحاول أن تقف على الأرض
في صدرها حليب الخصب المحيي
وفي صدري نار آكلة ملتهمة
في بطنها أجنّة آمنة تنتظر موعد الولادة
وفي رأسي أفكار متوثّبة لا تطيق الأسر
فمن تختار يا رجل الحيرة؟
***
حاولت أن أكونها
تلك المرأة التي هي على صورتي ومثالي
وحاولت المرأة التي هي بعضُ أنَاي أن تكونني
حاولنا فعلاً
حاولت أن ألقّح بطني ببذار الخصب
ألتقطها من أفكاري المتراكمة المتزاحمة
فضاقت أحشائي عمّا يدور في رأسي
وحاولت المرأةُ التي هي أناي الأخرى
أن تلقّح عقلها بصور الأجنّة المرسومة على جدران بطنها
فوجدت خيالها ممتلئًا أطفالاً وأولادًا
من مختلف الأعمار والألوان والجنسيّات والأشكال
وفشلنا وصار عليك أن تختار
فمن تختار يا صاحب الأبوّة المعلّقة؟
***
أنا وهي لن نلتقي
يا صديق الآلام والأشجان
ويا عشير العصافير والأشجار
لأنّنا وجها ميداليّة الحبّ التي علّقتها الحياة فوق صدرك
فحين تعرض (أنت) وجهها للناس أختبئ أنا فيك
وحين تختار (أنت) أن تكون معي تختفي هي
فكيف ظننت أنّ في إمكانك أن توفّق بين وجودي ووجودها؟
ومن أين لك هذا الإيمان
بأنّ الحياة ستمنحك ما حرمت منه سائر البشر؟
وكيف ظننت أنّك قادر على توليد الخصب في كلتينا
لننجب لك ذريّة صالحة من الأطفال والكتب؟

القارئ حين يعيد كتابة النصّ 14


يتابع "سيّد الدهشة" الغوص في عالمي الكتابي،

باحثًا عمّا لا أراه أنا نفسي

ومخرجًا إيّاه في حلّة جديدة ... تفاجئني قبل سواي!







سنة دراسيّة جديدة... شعارها رؤوس مقطوعة ونساء للبيع


 حصّة تعليم اللغة العربيّة في مسرح المدرسة

المتعلّمون هم أبطال الخشبة

     تبدأ سنة دراسيّة جديدة في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وليبيا... سنة دراسيّة جديدة لدروس قديمة في الرياضيّات والأدب والشعر والعلوم والرياضة والموسيقى...
     سنة دراسيّة جديدة... بمناهجَ قديمة ومعلّمين يقولون ما لا يؤمنون به ولا يشعرون به...
     مناهج قديمة تعلّم أنّ واحدًا زائدًا واحدًا يساويان اثنين، مع العلم أنّ طفلًا قتيلًا وطفلة قتيلة يساويان مجزرة، وأنّ بيتين مهدومين يساويان عشرات النازحين والمشرّدين...
     مناهج قديمة مختبرُ العلوم وتشريح الحيوانات المسكينة فيها لا شيء بالمقارنة مع مشهد ذبح وقطع أعضاء تبثّه وسائل الإعلام العاهرة...
     مناهج قديمة تتباهى بأنّ امرأ القيس - الملك العربيّ الضليل - أوّل من وقف واستوقف وبكى واستبكى حين أنشد قفا نبكِ، متناسية أنّ أبا نواس - الفارسيّ حفيد علماء الفلك - حين سخر منه داعيًا إيّاه إلى الجلوس، كان يعرف أنّ ليل البكاء العربيّ طويل...
     مناهج قديمة تدعو تلامذتها إلى ممارسة الرياضة لأنّ العقل السليم في الجسم السليم... وتتناسى أنّ الرياضة الوحيدة المطلوبة الآن - للنجاة من الغرق في بحر الدم - هي الجري إلى أقرب بلد آمن...
     مناهج قديمة تعلّم تلامذتها مناهج اقتصاديّة حديثة، ولا أهل يملكون قيمة القسط وثمن الكتب...
     مناهج قديمة تعلّم حبّ الوطن لأولاد لا يعرفون الآن أين تبدأ حدود أوطانهم وأين تنتهي...
     مناهج قديمة تدعو الأولاد إلى عدم قطع الأشجار (قطع الرؤوس مسموح) وإلى عدم التدخين (حرق الكنائس والمعابد مسموح) وإلى احترام المرأة (بيع النساء مسموح) وإلى احترام رأي الآخر (اضطهاده مسموح) وإلى احترام جسد الآخر (تعذيب الأسرى مسموح والتنكيل بالجثث مسموح)...
*****
     لا أعرف إن كان ثمّة مدرسة ستبدأ السنة بالوقوف دقائق صمت وصلاة من أجل الذين غابوا عن مقاعدهم... أو إن كان ثمّة إدارة ستوعز إلى معلّميها كي يتناسوا المنهج الرسميّ هذه السنة للتركيز على مفاهيم الحقّ والخير والجمال، وللحديث عن حبّ الحياة لا تقديس الموت، ولمناقشة أمور الفكر والطبّ والشعر لا لحفظ عن ظهر قلب لا ينتج سوى أغبياء ومكبوتين ومشاريع مجرمين...
     لا أعرف إن كان ثمّة مدير سيقول لتلامذته هذه السنة: الكلام في السياسة والدين ممنوع، لأنّنا رأينا إلى أين وصلنا بسبب فهمنا الخاطئ لهما... لذلك دعونا نتكلّم في الفنّ والمسرح والأغنية وآخر علاج لمرضى السرطان...
     لا أعرف إن كان ثمّة وزير تربية سيجرؤ على القول: المناهج التربويّة التي اعتمدناها أنتجت أفرادًا متفوّقين ومجتمعًا مريضًا... فلنعكس الأمر ولنسعَ إلى مجتمع متفوّق بأفراد أصحّاء... يقدّسون البشر لا الحجر، يؤمنون بأنّ الكتب أصدق إنباء من السيوف، في متونها جلاء الشكّ والريب... فلنعلّم تلامذتنا كيف يحاكمون وسائل الإعلام التي تشوّه نفوسهم وعقولهم... وكيف يناقشون معلّميهم بحريّة ومسؤوليّة وشجاعة، وكيف ينظرون إلى المنهج كوسيلة، وإلى الشهادة كوسيلة، وإلى النجاح كوسيلة... كلّها تصبّ في خدمة الآخر...
      ولكن ما أعرفه وأكاد أجزم به هو التالي:
     إن وُجد مدير مدرسة يرغب في كلّ ذلك، فسيواجهه فريق معلّمين لا يجرؤون على الخروج عن السطر المرسوم في الكتاب، وطغمة أهل يخشون على أولادهم من عدم حمل ورقة نجاح تطير مع الريح عند أول اختبار حقيقيّ...
     وإن وُجد معلّم يقول لتلامذته: أنتم المقدّسون، لا الجرس ولا الناظر ولا الامتحان ولا النصّ ولا الكتاب ولا المدير ولا أنا... فسوف يطرد لأنّه خالف الشرع والشريعة...
      وإن وُجد تلميذ يفكّر في جوقة مردّدين، فسوف يطلب منه الانضمام إلى القطيع وإلّا فليرحل...
     سنة دراسيّة جديدة؟؟ أكاد أقول سنة دراسيّة أخرى محكومة بمشاهد جديدة للقتل والذبح والسبي والتهجير والفساد... أمّا موضوع الإنشاء فسيبقى هو هو: صِفْ الطبيعة في فصل الربيع...

     والويل لمن يأتي على ذكر الربيع العربيّ... 

القارئ حين يعيد كتابة النصّ 13


يتابع "سيّد الدهشة" رحلته في عالمي الشعريّ...
يتاجر بوزنة الفنّ التي أعطيت له... بسكينة النسّاك وتواضع القدّيسين 










القارئ حين يعيد كتابة النصّ 12


يتابع "سيّد الدهشة" رحلته في عالمي الشعريّ...
من يستطيع أن يطفئ سراجًا تمدّه يد الله بزيت مقدّس؟











القارئ حين يعيد كتابة النصّ 11



يتابع "سيّد الدهشة" رحلته في عالمي الشعريّ...
لا أعرف كيف أشكره...
ولا أعرف متى يضجر أو يتعب...
لكنّه مع كلّ لوحة تزيّن كلماتي وتتزيّنُ بها
أكاد أسمع الله وهو يقول للكون: كنْ
أليس هذا فعلُ الكلمة الذي كان منذ البدء؟









أدعيةُ الخصب لتمّوزَ العجوز (من مجموعة أشبهك كدمعتين 2014)


1 تمّوز 2014
الدموع التي تنزل نقطًا فوق حروف الشوق، لا تعاتبها! دعها تنساب على مهل ليصير للقاءِ معنى.
اتركني أبكي، فالبكاء، لا شهقة الوصول، هو ذروة المتعة،. لأنّ الدموعَ معموديّة نار، أمّا الوصولُ فانطفاءُ نيزك.

ذكّرني بأن أتنفّس. قلْ لي إنّي على قيد الحياة لأنّك فيها، ولأنّ الحبّ الذي أتى مرّة كالسارق، يعرف متى يعود وكيف.
***
2 تمّوز 2014
إلى جبران خليل جبران:
أنا اليوم تحمّمتُ بعطره
وتنشّفتُ بنور عينيه
***
3 تمّوز 2014
نصوصي القديمة نبوءات حضّرتني لمجيئك...
***
4 تمّوز 2014
أريد أن أكون خطيئتك الأخيرة 
تلك التي لن تندمَ عليها 
ولن تتوبَ عنها
***
5 تمّوز 2014
لا أصدقاءَ بيننا
لا أهلَ
لا عملْ
بيننا وطنٌ ودماءْ
وتاريخٌ من الشهداءْ
ودموعٌ
وشموعٌ
وزهورٌ تشقُّ الترابْ
ونهاراتٌ تخشى المساءْ
ولكن
بيننا قبلةٌ
قبلةٌ واحدةٌ
مذ تعانقت فيها الشفاهْ
صارتِ الأرضُ سماءْ
***
6 تمّوز 2014
تعلّمتُ من الرجال قبلك كيف أكتب عن الحبّ
هل لك أن تعلّمني كيف أحبّ
كيف أحبّك أنت؟
***
7 تمّوز 2014
حين تغيب تصير صديقي
فأتصل بك لأشكوَ لك غيابَ حبيبي
***
8 تمّوز 2014
حين كان رجل يقول لي إنٌه يحبّني، كنت أسأله إن كان يمكنه أن يشبه المسيح، فيترك أمٌه ويتبعني، ويغفر للخاطئة ماضيها، ويبلسم جراح الوجع، ويتحدّى المجتمع، ويلعب بالتراب، ويلاعب الكلمات، ويتلاعب بالشياطين، و"بيحبّ الكاس"، وبيحبّ الناس، ويرتدي الشجاعة قميصًا غير مخيط، ويتعطّر بأريج الزيتون، ويمشي على مياه راكدة فترقص الحياة في أحشائها، ويعربش على صليب الألم ويمدّ ذراعيه ليحضن العالم، فيصير عود الحطب شجرة... 

وقبل أن أتابع، كان الرجل ينتحر بجرعة زائدة من الخوف، وهو لا يرى فيّ إلّا جلجلة عذاب وقبرًا لعهده القديم.

وحدك أتيت ممسوحًا بميرون القيامة، لتكون أيقوننتي.
***
9 تمّوز 2014
قال لي صوته:
اخلعي قميصَ نومِك وانشريه شراعًا
سفينتي أرهقها السفر
***
10 تمّوز 2014
الليلةَ
ليَ الخمرُ 
ولك الأمرُ
***
11 تمّوز 2014
ينظر الإله إلى الناس يموتون ويقول:
لا بأس، لستم آلهة!
ينظر إلى الشعراء يبكون فيتمتم: 
واخجلتاه! ألستُ إلهًا!
***
12 تمّوز 2014
في غيابك نسيت أنٌ الجسد كذلك يُسجد له متى امتلأ من روح العشق
***
13 تمّوز 2014
قالت المرآة للمرأة:
حين يترككِ ليفكّر فثمّة احتمالٌ في أنّه يفكّرُ في تركك!
***
14 تمّوز 2014
حدث ذاتَ أحدٍ أن أضاء رجلٌ شمعةً في محراب العشق، فغارت الملائكة من المرأة التي صارت إلهة.
***
15 تمّوز 2014
أريد أن ألمّ خطواتك عن درب بيتنا
كي لا يدوسَ عليها العابرون
لكنّي أخشى أن تضيّع الطريق
 ***
16 تمّوز 2014
حدثَ ذاتَ أحدٍ أنْ أضاءَ رجلٌ شمعةً في معبد العشق، فترك اللهُ الكنائسَ والمساجدَ والمزاراتِ وأتى إلى حيثُ تُرفع الصلاةُ له قبلاتٍ وهمساتٍ، ويفوحُ البخورُ عطرًا من مسامِ الجسد.
 ***
17 تمّوز 2014
أنتِ!
أنتِ الحالمة بالحب، والحاملة به
أنتِ الموسومة بختم الألم، والمرسومة بدمع الرحيل
أنتِ البارعة في بناء الكلمات، والعابرة في ليل المعنى
أنتِ المقيمة ليلًا في قبر الانتظار، والقائمة فجرًا من كفن الموت
أنتِ العاملة في حقل السماء، والعالمة بقحل المواسم
أنتِ المشرقة من عتمة الجبل، والمشرفة على غياب البحر
أنتِ الساهرة على النوم، والسارحة على غيمة
أنتِ المتحدّرة من سلالة الوديان، والمتجذّرة في ضباب السفوح
أنتِ الممسوح جبينها بزيت المكان، والمسموح قتلها بخنجر الوقت
أنتِ الراكضة صوب البَعد، والراكدة في قعر الآن
أنتِ 
العارفة... العرّافة
الرائية... الراثية
السارية... الراسية
متى، متى تعرفين أنّ مملكتك ليست من هذا العالم؟
 ***
18 تمّوز 2014
أجملُ ما في لقائنا أنّنا نخلع نظّارات القراءة!
 ***
19 تمّوز 2014
شو صعبة الحبّ الكبير ما يلاقي بهالأرض مطرح زغير؟؟
 ***
20 تمّوز 2014
مدّ يده وقال لي: هيّا لنرقص
همست متلعثمة: أنا لم أرقص قبل الآن
قال لي غير عابئ باعتذراي: ولا أنا أجيد الرقص
ثمّ تابع: لكن لم يسبق لنا أن تألّمنا كما الآن!
 ***
21 تمّوز 2014
الخلاصُ أمرٌ فرديّ 
فلا مجالَ لإنقاذ المجتمع
ولا خيرَ يُرتجى من هذه الأمّة
وهناك عشرة أسباب أكيدة تبرهن ذلك
فدعني أختصرها لك
وأنا أقبّل أناملك
وبعد ذلك نغوص في النقاش!
 ***
22 تمّوز 2014
في حديقة منزلنا، 
على عشب بلّله العشق
أنا مليونا امرأة عراقيّة ستختن
هل لك أن تمنحهنّ الشهقة الأخيرة؟
 ***

23 تمّوز 2014
"
أن تكون أو عمرو حدا ما يكون"
هذا هو الحلّ البسيط لتلك المسألة المعقّدة
الحلّ الوحيد والعادل والشامل
 ***
24 تمّوز 2014
قالت لي الفراشة 
التي كانت تفضّل الموت احتراقًا على البوح بالأسرار:
هو لا يخاف من صديقه الله 
ولا من الدولة والجواسيس والمخبرين والحواجز 
ولا من المرض والفقر والموت
هو يخاف من الحبّ
من حبّك أنتِ
 ***
25 تمّوز 2014
لو يتساقط المطر الآن
لو يتساقط بغزارة وجنون 
فقط لأتصل بك وأقول: 
معقول شو هالطقس؟ بكانون ما نزل شتي هيك؟
 ***
26 تمّوز 2014
عطلة:
ذقنك المتروكة اليومَ بلا حلاقة
ذقنك المهملة اليومَ كسلًا 
غابةٌ ألهو فيها بقطف القبلات
في انتظار الذئب
 ***
27 تمّوز 2014
لا تحسب للقائنا حسابًا...
فقبلة واحدة منك تساوي نصف عمر
ويدانا المتعانقتان تساويان ألف قصيدة
وثلاث همسات منّي تساوي شهقة نشوة
وأربع شفاه تساوي مليون قبلة
وخمسة أصابع تعزف على جسدي تساوي مئة عصفور على بيدر
وستّة شهداء من أصدقائنا يساوون وطنًا
وسبع سماوات تساوي نظرةً واحدة منك
وثماني دمعات من عيوننا تساوي بحرًا
وتسع مرّات تذكر فيها اسمي تساوي العمر كلّه
أتريد أن يذكر التاريخ أنّ شاعرَين خربطا منطق الأرقام والأعداد؟
 ***
28 تمّوز 2014
حين يقسم لكِ رجلٌ ببلاده 
أنّه لم يحبب امرأة مثلما يحبّك
فثقي بأنّك سمعت أجمل نشيد وطنيّ،
نشيدٍ ترقص الأرض على وقعه 
ويخفق قلب التراب من صدق معانيه
فيقوم الشهداء من موتهم...
ليغنّوه...
  ***
29 تمّوز 2014
عم ضلّ قاعدة بصفحتك ناطرة ت تطلّ
خايفة شي نهار تطوي الصفحة عليي 
وروح معس بين اللايكات والتعليقات 
 ***
30 تمّوز 2014
ألفُ رَجُلٍ ورَجُل 
والنهاية واحدة
 ***

31 تمّوز 2014
صديقي المسيح، إن وصلت داعش إلى هنا... فلن أحمل صليبك وأهرب به... سأتركه لهم... وآخذ قنينة نبيذ من عمر عشائك الأخير... لأشربها مع حبيبي بعيدًا عن كلّ هذا الدم!
وهناك سنجدك...