إلى رجل يشبه الكتابة

Joan Miro

1- أن أغفو إلى جانبك،
لا أن أنام معك،
هو اعترافي بأنّني أحبّك

***

2-  يدك التي تتشيطن على جسدي تصالحني مع الله

***

3- العجز عن اتّخاذ قرار هو ما أعتبره عجزًا جنسيًّا حقيقيًّا.

***

4- يا حبيبي دعنا نمارس الحبّ قبل أن يمارس عليه الناس فتاوى التحريم والتحليل،
بعدما صارت الصلاة مثارًا للجدل!

***

5- همس لي: بقيتْ شهقةُ الأرض حين يبلّلها المطر الأوّل أجملَ صوت إلى أن فاح صوتُك ضارعًا: لا تتوقّف! أرجوك.

***

6- اقترب منّي حرفًا حرفًا 
لا تترك ساكنًا فيّ
ولا تلتصق بي لئلّا يضيع المعنى
دعنا نكوّن جملة مفيدة في كتاب الرغبة
بلا فاصلة بين فعلك واسمي
وبلا نقطة نهائيّة
بل رشّ ثلاث نقاط 
ترشدك إلى طريق العودة... والإعادة!

***

7- على مهلٍ
كأنّك ترتشف قهوة الصباح في يوم عطلة
كأنّك تلحس الخمرة المعتّقة عن شفتيك
كأنّك تقلّب صفحات كتاب نادر
هكذا خذني منّي إليك...

***

8- إن كان النسيم لا يحمل عطرك فلماذا يتجشّم عناء المرور؟

***

9- أمنع نفسي عن وصف جسدك 
غيرةً عليك من النساء... لا حياء من الرجال.
وأقمع كلماتي فلا تنطلق في وصف لقائنا 
خشيةَ الحسد... لا خوفًا من الرقابة.
لذلك سأكتفي بالقول إنّك شهيّ كالخطيئة الأولى.

***

10- قصاص:
في انتظارك الليلة، ارتديت جميع قمصانك 
غدًا، لن يكون عندك خيار سوى أن ترتديني!

***

11- "خلّيك عامل حالك غافي 
بحبّ ضلّ بوسك ت توعى
وأوعى توعى" 

*** 

12- يا لوجعي منك
يا لجوعي إليك

***
13- العبارات القصيرة التي أكتبها عنك مجرّد درجات في سلّم يصل إلى النصّ الطويل حيث تقيم وتنتظرني، وقبلاتٌ تفتح شهيّة القلب على وليمة حبّ فوق سرير الكلمات المتراصة المتلاحقة، وأزرار صغيرة تفتح قميص الشعر على فتنة الجسد!
لا بدّ من العبارات القصيرة! نلهي بها من هم على عجلة من امرهم، فيحلو لنا اللقاء في فسحة النصّ الطويل!