لولا حبّك

في مأتم أنسي الحاج (عن صفحات التواصل الاجتماعيّ)

لولا حبُّك، وضحكةُ الطفلِ الذي نال اليوم جائزةً لأنّه مجتهد، ووالداي العجوزان:
لقلتُ إنّ الحياةَ هناك صارت أجمل:
حيث أنسي الحاج وجوزف حرب يتناقشان في من يحبّ فيروز أكثر
فيتدخّل عاصي ومنصور الرحباني مُصلحَين
وينضمّ إليهما وديع الصافي ونصري شمس الدين وجوزف صقر
وترنو ناديه تويني إلى الجميع عاتبة، فيحاول شوشو أن يضحكها
ويقول عصام محفوظ لبول غيراغوسيان ووليد عقل: ألم أقل لكما إنّهما لن يكبرا؟
فتبتسم سلوى القطريب وهند أبي اللمع ورضا خوري
ويكتم زكي ناصيف رغبته في مشاكستهما
ويهبّ فيلمون وهبي يريد الكلام فيمنعه أنطوان ريمي وميشال طراد 
فيقول أبو ملحم لإم ملحم: "اعملي ركوة قهوة، صار واصل إيلي صنيفر"
فتضحك فريا
ل كريم وعليا نمري وليلى كرم وبدور
ويقهقه فهمان ودرباس وشكري
ويصل آخرون كثيرون: شعراء وفنّانون ومطربون وصحافيّون ومسرحيّون 
وترتفع الأصوات هازجة بالحياة
فيسأل الله وقد شعر بأنّ عهدًا جديًا قد بدأ في السماء: 
هل صار لبنانُ كلُّه هنا؟