أزهار للنصف الثاني من أيّار (من مجموعة أشبهكَ كدمعتين 2014)



18 أيّار 2014
ساعدني، اللهمّ، لأنهي حياكة شرنقتي
نفسي تتوقُ إلى الفراشة التي فيّ!
 ***
19 أيّار 2014
مذ ناديتني يا امرأتي 
وأنا غارقة في حضن الياء 
التي ميّزتني عن سائر النساء
***
20 أيّار 2014
أرغبُ في تقبيلك
لأضعَ نقاطَ الشوقِ فوق حروف شفتيك
ليس أكثر...
 ***
21 أيّار 2014
لن ألهيَك عن عملك في مثل هذه الساعة من الليل
سأكتفي بالجلوس معك 
وأنا أتخيّل طاولة المكتب سريرًا!
***
22 أيّار 2014
تعالَ
في أرضي وزّال ونعناع ومردكوش وحبق
في يديّ أقحوانٌ أبيض
في شعري زيزفون
على شفتيّ حبّتا قمح تنتظران 
***
23 أيّار 2014
اكتشفني وسمّني باسمك
*** 
24 أيّار 2014
صوتَكْ بالجبلْ تفّاحْ
وبالسهلْ ليمونْ
ومتلْ شهقةْ فجرْ
دقّ بالزيتونْ
صوتَكْ إلو ريحةْ أرضْ
غسّلا أيلول
ونغمة هوا مارق 
على الوزّالْ
وبس تسكتْ وما تقولْ
بيصير ضحكةْ ميّْ
رقصة فيّْ
رنّةْ حَلَقْ
رشّةْ حَبَقْ
ومتل المسيح 
الْقالْ استحي يا ريحْ!
ومرّاتْ صوتكْ بَردْ
وشجرهْ براسْ الجِردْ
ومرّات رغبةْ وردْ
ت ينقودو عصفورْ
وضحكةْ طِفلْ خلقانْ
مش فزعانْ
ودمعةْ بنتْ
صارتْ مَرْةْ
رِجّال بتحبّو 
***
25 أيّار 2014
بسْ عِرفتْ إنّو العُمر كانْ عَمْ يُرْكُضْ صَوبَكْ ما عِدتْ زِعلتْ إنّي كِبرتْ 
***
26 أيّار 2014
مع أنّ الفراغ يهدّد كرسيّ الرئاسة، 
ومع أنّي جارة قصر بعبدا،
ومارونيّة عنيدة،
لن يغريني شيء بمغادرة حضنك!
***
27 أيّار 2014
كأنّني لمحت قبلةً تختبئ عليّ بين شفتيك!
 ***
28 أيّار 2014
خبّصتْ بغيابَكْ عِنَبْ عُمري
تَ يصيرْ نُقْطةْ خَمْرْ عَ تِمَّكْ
وشو عاد بدّو العُمر يا عمري
غيرْ الصبحْ يِهواكْ والمسا يُضمَّكْ
*** 
29 أيّار 2014
كلّ المسألة هي أن تختار بين حبٍّ يشبه حياةَ النسر، أو حبٍّ يشبه حياةَ الخُلد... 
لكن لا تنسَ أبدًا أنّ هناك حبًّا يشبه حياةَ الفراشة! 
***
30 أيّار 2014
اليوم اكتشفتُ أنّني أحبّكَ أكثر من البارحة فخجلتُ من نفسي
ثمّ سامحتها لأنّني عرفتُ بأنّني سأحبّكَ غدًا أكثر
***
31 أيّار 2014
لا أريد أن نلتقي
أريد ألّا نفترق